الله خالق السموات والأرض أكبر من حكي إبن الجيران. الله أكبر من تفاهة الإمام أو الخوري في مسجد أو كنيسة الحارة.
المثليين جميعاً نعلم بأن هذه المشاعر لم نختارها. هي مشاعر كانت تراود البعض منا منذ الطفولة.
الله لا يخطئ. وعندما أنظر إلى هذه الصورة لمجرة درب التبانة, أرى وضوح تلك الجملة. أنا جزء من هذا الكون العظيم الذي خلقه الله. هذا الكون الذي يقزم كره إبن الجيران للمثليين، يقزم التكبر الذي يوارد بعض الناس عندما يحقدون على من هم مثلي.
أنا ذرة في هذا الكون الواسع، ومحبتي وشغفي للحياة يجعلاني افضل من من يحاول تدميري، أفضل من من يحاول أن يكرهني في نفسي .
No comments:
Post a Comment